responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 4  صفحه : 1550
دلّوا على باطن الدنيا بظاهرها ... وعلم ما غاب عنهم بالذي شهدوا
مطالع الحقّ ما من شبهة غسقت ... إلا ومنها لديهم كوكب يقد
ومن شعر الناشىء:
وشادن ما تولّى وصفه أحد ... إلا تلجلج في الوصف الذي وصفا
يلوح في خدّه ورد على زهر ... يعود من حسنه غضّا إذا قطفا
لا شيء أعجب من جفنيه إنهما ... لا يضعفان القوى إلا إذا ضعفا
[669] عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن علي
الميانجي أبو المعالي، من أهل خراسان: يعرف بعين القضاة.
كان جدّه علي بن الحسن قاضي همذان واستشهد بها. وحفيده عين القضاة عبد الله كان له فضل وفقه فإنه كان بليغا شاعرا متكلما، تمالأ عليه أعداء له فقتل صبرا (كما ذكرنا في كتابنا أخبار الأدباء) سنة خمس وعشرين وخمسمائة.
وقال فيه ابن السمعاني: أحد فضلاء العصر ومن يضرب به المثل في الذكاء والفضل، وكان يميل إلى الصوفية ويحفظ من كلامهم وإشاراتهم ما لا يدخل تحت الوصف. صنف في فنون من العلم، وكان حسن الكلام والجمع فيها.
قال: وكان الناس يعتقدونه ويتبركون به، وظهر له القبول التام عند الخاص والعام حتى حسد وأصابته عين الكمال، وكان العزيز يعتقد فيه اعتقادا خارجا عن الحد ولا يخالفه فيما يشير به، وكانت بينه وبين أبي القاسم الوزير الدركزيني منافسة، فلما نكب العزيز قصده الوزير وكتب عليه محضرا والتقط من أثناء تصانيفه ألفاظا شنيعة تنبو عن الاسماع، ويحتاج في كشفها إلى المراجعة لقائلها، فكتب جماعة من العلماء

[669]- عين القضاة الميانجي: ذكره ياقوت في مادة «ميانة» من معجم البلدان وأحال على كتابه «أخبار الأدباء- يعني هذا المعجم؛ وترجم له ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب 4/2: 1130 والبيهقي في تاريخ الحكماء: 123 وطبقات السبكي 7: 128 ومرآة الجنان 3: 244 وطبقات الاسنوي 2: 405 والوافي 17: 541 ولسان الميزان 4: 411 والشذرات 4: 75 وهذه الترجمة من معجم البلدان ولسان الميزان.
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 4  صفحه : 1550
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست